نظمت جمعية أصدقاء البيئة في جامعة النجاح الوطنية وبالتعاون مع مركز التعليم البيئي وبمشاركة سلطة جودة البيئة ومجلس قروي بيت وزن حملة للنظافة وغرس الأشجار في محيط مدرسة القرية. وغرس الناشطون البيئيون والمتطوعون ورئيس وأعضاء جمعية أصدقاء البيئة بـ"النجاح" ومدير سلطة جودة البيئة بنابلس المهندس أمجد الخراز ورئيس المجلس القروي، وطلبة مدارس 70 من أشجار الخروب والسريس والبلوط والزيتون، في حملة للفت الأنظار إلى الأشجار الأصيلة في فلسطين، التي تزاحمها الأصناف الدخيلة والمشتوردة، ما يسبب بتشوهات للتنوع الحيوي، وتداعيات سلبية للبيئة الفلسطينية.

كما جمع الناشطون النفايات العشوائية على جانبي الطريق، ورددوا هتفات تدعو لحماية البيئة الفلسطينية، والكف عن الاعتداء عليها بما يلوثها.

وقال المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض إن غرس الأشجار في يوم البيئة يوجه رسالة للمجتمع بكل فئاته لمراجعة حساباته في علاقته مع البيئة، والإقلاع عن المس بها بالتخريب والرعي والصيد الجائر والزحف العمراني وحرق النفايات، وغيرها من ممارسات خاطئة.
وأشار إلى أن المركز وزع مئات الأشجار الأصيلة في العديد من المحافظات، واستهدف مدارس وهيئات محلية ومزارعين؛ للتذكير بأهمية التنوع الحيوي في فلسطين، وللمساهمة في الحفاظ عليه وتكثيره.

وذكر رئيس "أصدقاء البيئة" عزالدين عواودة أن الأنشطة الميدانية والتطوعية تعمق الارتباط بالأرض، وتلفت الأنظار إلى ضرورة تنفيذ فعاليات دائمة، وصولاً نحو بيئة نظيفة وخضراء، وخالية من ثقافة حرق النفايات، وقطع الأشجار، وإلقاء النفايات الصلبة العشوائي. فيما أكد م. الخراز إن "جودة البيئة" تسعى لمجتمع يراعي البيئة في قراراته وسلوكه، موضحاً أن الاهتمام بالبيئة الفلسطينية لا يقتصر على 5 آذار بل يمتد طوال العام، ويسعى لإعادة الروح للعمل التطوعي.

وقال رئيس المجلس القروي عماد أبو عيشة الوزني إن بيت وزن تسعى لتأسيس حديقة عامة تضم كافة الأشجار الأصيلة، مثلما تطلق حملات متكررة لغرس الأشجار والحفاظ على بيئة نظيفة.
تقرير : عبد الباسط خلف